تبين عديد من الدراسات الإكلينيكية وجود آثار ضارة لأعراض المزاج السلبي على الوظائف المعرفية. كما توضح الدراسات أن طلاب الجامعة يُظهرون مستويات عالية من أعراض المزاج مقارنة بغير الطلاب. ومع ذلك لم يكن هناك اهتمام كبير بدراسة العلاقة بين شدة أعراض المزاج والوظائف المعرفية (كالوظائف التنفيذية) لدى مجتمع الطلاب. وقد اهتمت الدراسة الحالية بدراسة العلاقة بين شدة أعراض المزاج، على نحو أكثر تحديدا الاكتئاب والقلق والمشقة، وكل من الذاكرة العاملة وكف الاستجابة لدى عينة من طلاب الجامعة، واتبعت الدراسة المنحى البعدي الذي يدرس المتغيرات كمتغيرات متصلة وليست فئوية. تم قياس شدة أعراض الاكتئاب والقلق والمشقة باستخدام مقياس الاكتئاب والقلق والمشقة (DASS) لدى عينة مكونة من (66) مشاركًا من طلاب الجامعة (متوسط أعمارهم 20 عامًا، بانحراف معياري 1.96 عامًا). كما تم قياس الذاكرة العاملة وكف الاستجابة باستخدام مهمة N-back، ومهمة ستروب على التوالي. أظهرت نتائج الدراسة الحالية عدم وجود ارتباط دال بين شدة أعراض المزاج وكل من الذاكرة العاملة وكف الاستجابة. وتقترح الدراسة أن طلاب الجامعات يمكنهم التحكم في تأثير مزاجهم وحالاتهم الانفعالية السلبية لحماية أدائهم المعرفي. وبالرغم من ذلك ينبغي أن يؤخذ اقتراح الدراسة بحذر حيث إن الدراسة الحالية لديها عدد من القيود مثل استخدام مهام معرفية بسيطة ذات تباين منخفض، كما ينبغي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية للتحقق من هذا الاقتراح.
خضير, سعيد رمضان, & صالح, صالح محمود. (2025). أعراض المزاج والذاكرة العاملة وكف الاستجابة لدى عينة من طلاب الجامعة. المجلة المصرية لعلم النفس الإکلينيکي والإرشادي, 13(2), 212-250. doi: 10.21608/pshj.2025.277913.1089
MLA
سعيد رمضان خضير; صالح محمود صالح. "أعراض المزاج والذاكرة العاملة وكف الاستجابة لدى عينة من طلاب الجامعة", المجلة المصرية لعلم النفس الإکلينيکي والإرشادي, 13, 2, 2025, 212-250. doi: 10.21608/pshj.2025.277913.1089
HARVARD
خضير, سعيد رمضان, صالح, صالح محمود. (2025). 'أعراض المزاج والذاكرة العاملة وكف الاستجابة لدى عينة من طلاب الجامعة', المجلة المصرية لعلم النفس الإکلينيکي والإرشادي, 13(2), pp. 212-250. doi: 10.21608/pshj.2025.277913.1089
VANCOUVER
خضير, سعيد رمضان, صالح, صالح محمود. أعراض المزاج والذاكرة العاملة وكف الاستجابة لدى عينة من طلاب الجامعة. المجلة المصرية لعلم النفس الإکلينيکي والإرشادي, 2025; 13(2): 212-250. doi: 10.21608/pshj.2025.277913.1089