النمذجة البنائية للعلاقات السببية بين الألكسيثيميا والكمالية اللاتكيفية والتفكير الانتحاري وبعض المتغيرات الديمغرافية لدى طلاب الجامعة.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآداب - جامعة المنيا

المستخلص

يسعي البحث الحالي إلى بناء أفضل نموذج لوصف العلاقات البنائية بين بعض المتغيرات الشخصية كالكمالية والألكسيثيميا وبعض المتغيرات الديمغرافية كالنوع ومحل الإقامة والعمر في التنبؤ بالتفكير الانتحاري لدي بعض طلاب الجامعة كظاهرة مضطربة تقع في إطار علم النفس المرضي. شملت عينة البحث 405 طالب جامعي ممن تراوحت أعمارهم ما بين (17.58: 24.83) سنة بمتوسط (19.98) سنة وانحراف معياري (1.01) سنة. صنفت العينة وفقًا لمتغير النوع إلي ذكور بنسبة (24.94%)، وإناث (75.06%)، ووفقًا لمتغير الإقامة إلي ريفيين بنسبة (66.42%)، وشبه حضر بنسبة (15.56%)، وحضر بنسبة (18.02%)، وكان من بين المقاييس المستخدمة؛ مقياس القابلية للانتحار لـ"جول وجل"، والذي تُرجم إلي العربية بواسطة البحيري، ومقياس الكمالية، إعداد دعاء إبراهيم عبد اللاه وآخرين، كما تم استخدام مقياس تورينتو للألكسيثيميا من إعداد تايلور وباجبي وترجمة وتعريب رباب الصغير وآخرون. خلُصت نتائج البحث إلي جودة النموذج المقترح لتفسير العلاقة بين متغيرات البحث حيث أدت الألكسيثيميا دورً وسيطِ عزز من قوة العلاقة بين الكمالية اللاتكيفية والتفكير الانتحاري في ضوء الأثر المباشر لمتغير النوع علي الألكسيثيميا، فكان للكمالية اللاتكيفية أثر مباشر وغير مباشر علي التفكير الانتحاري، ولم تكن هناك فروق دالة بين الريف والحضر وشبه الحضر في متوسطات درجات الألكسيثيميا والكمالية والتفكير الانتحاري، أما فيما يخص الفروق بين الجنسين في متوسطات الدرجة الكلية للألكسيثيميا وأبعادها الفرعية، فكانت دالة فيما عدا بُعد التفكير الموجه نحو الخارج، ولم تكن الفروق بين الجنسين دالة فيما يخص متوسطات درجات الكمالية اللاتكيفية والتفكير الانتحاري.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية