الفروق في المعتقدات الصحية وصورة الجسم المدركة والشعور بالوصمة على ضوء النوع والمرض والعمر لدى أطفال السمنة والأصحاء

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم علم نفس -جامعة القاهرة

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن تباين الفروق في المعتقدات الصحية، وصورة الجسم المدركة، والشعور بالوصمة، وذلك بتباين النوع والعمر لدى أطفال السمنة والأصحاء، على عينة تكونت من (124) طفلاً وطفلة (62 من الأطفال مرضى السمنة من الجنسين، 62 من الأطفال الأصحاء من الذكور والإناث)، ممن تراوحت أعمارهم ما بين (9-12) عاماً، وتم تطبيق بطارية الاستخبارات المكونة من استخبار المعتقدات الصحية، واستخبار صورة الجسم المدركة، واستخبار الشعور بالوصمة، بالإضافة إلى الاختبارات التي هدفت إلى الفرز والتصنيف والاستبعاد. وتوصلت نتائج هذه الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين كل من مرضى السمنة والأصحاء من الجنسين في كل من المعتقدات الصحية ومعتقدات القابلية للإصابة ومعتقدات إدراك خطورة المرض، ومعتقدات الفوائد المدركة من العلاج، وذلك في اتجاه المرضى من الجنسين، بينما لم توجد فروق دالة بين مجموعات الدراسة في استخبارات الجزء الثاني من المعتقدات الصحية، كما أظهرت النتائج وجود فروق جوهرية بين المرضى والأصحاء من الجنسين في الجزء الأول والثاني من استخبار صورة الجسم المدركة، وذلك في اتجاه مرضى السمنة من الجنسين، كما تبين وجود فروق دالة إحصائياً بين مجموعات الدراسة في استخبار الشعور بالوصمة، في اتجاه مجموعة المرضى من الذكور والإناث، كما كشفت النتائج فيما يخص تأثير العمر على المعتقدات الصحية، تبين أن الأطفال الأكبر في المرحلة العمرية (11-13) عاماً، كانوا أكثر وعياً بمعتقدات القابلية للإصابة بالمرض، ومعتقدات إدراك الخطورة، وذلك بالمقارنة بالمجموعات العمرية الأصغر، كما تبين وجود تأثير للنوع على المعتقدات اللاعقلانية المرتبطة بالطعام، حيث كان المرضى الذكور والأصحاء الذكور الأعلى في متوسطات الفروق بالمقارنة بالمريضات والصحيحات، أما فيما يتعلق بتأثير النوع والعمر والاضطراب على دقة إدراك صورة الجسم، بينت النتائج أنه لا توجد فروق دالة بين مجموعات الدراسة في دقة إدراك صورة الجسم.

الكلمات الرئيسية