کفاءة برنامج معرفي – سلوکي وتأثيره في تحسين أعراض حالات نوبات الهلع المصحوبة برُهاب الخلاء

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم علم النفس، کلية الآداب، جامعة اسيوط ، فرع الوادي الجديد، مصر

2 قسم علم النفس کلية الآداب، جامعة القاهرة، مصر

3 قسم علم النفس، کلية الآداب، جامعة المنيا، مصر

المستخلص

هدفت الدراسة الراهنة لتحديد کفاءة أو فعّالية العلاج المعرفي – السلوکي في تخفيف أعراض نوبات الهلع المصحوبة برُهاب الخلاء (1) ، وإبراز قدرة العلاج المعرفي – السلوکي علي تعديل الأفکار والاتجاهات السلبية لدي هذه الفئة ، وکذا التوصل إلي عددٍ من الاختبارات التشخيصية لأعراض نوبات الهلع المصحوبة برُهاب الخلاء ، فضلاً عن اختبارات تقويمية للأساليب العلاجية ، تتميز بکفاءة قياسية نفسية مرتفعة ، کما هدفت الدراسة لإقرار برنامج علاجي معرفي – سلوکي موحد ومفصل ، يتميز بدرجة من المرونـة ، والکفاءة العلاجية ، وملائم لثقافتنا العربية ، ويمکن استخدامه من قِبل المعالجين للحالات المشابهة . وحاولت الدراسة الراهنة تقـديم نموذج علمي لدراسة علاجية للحالات الفردية لنوبات الهلع المصحوبة برُهاب الخلاء . واستخدمت الدراسة الحالية بطارية من الاختبارات ، وهي : المقابلة التشخيصية شبة المقننة ، وقائمة المعتقدات والأفکار الآلية السلبية لنوبات الهلع المصحوبة برُهاب الخلاء ، وقائمة نوبات الهلع و رُهاب الخلاء (ق هـ ر خ)، واستخبار الدلالات الإکلينيکية التشخيصية للهلع (الفزع) ، واستخبار القلق المُصاحب لنوبات الهلع و رُهاب الخلاء (أ ق م هـ ر خ) ، واستخبار القلق النفسي للأطفال والمراهقين ، واستخبار تقدير ذاتي لمدي تحسُن أعراض نوبات الهلع المصحوبة برُهاب الخلاء (صيغة المريض) ، و(صيغة الأقارب) يستخدم کمحک صدق خارجي بيئـي للمحيطين بالمريض (وهو ما يعرف بالتأثير(2)( ، وجداول المراقبة الذاتية . وفي إطار التحقق من هدف الدراسة ، تم استخدام المنهج التجريبي وتصميم المجموعات العشوائية غير المتکافئة بقياس قبلي – بعدي متکرر . وذلک علي عينة قوامُها (151) فرداً ، ثم تم تصحيح الاختبارات واعتمدت الدراسة الحالية علي المحک الإحصائي في اختيارنا للعينة الأساسية والتي تکونت من (12) مُصـاباً بنوبات الهلع المصحوبة برُهاب الخلاء وهم الذين حصلوا علي انحرافين 
معياريين ناحية الإصابة بالاضطراب وذلک بعد تحديد المتوسط لکل اختبار علي حدة بعد إضافة انحرافين معياريين له ، کما تم تشخيصهم من قِبل أستاذ خبير في الطب النفسي (*) و قُسمت العينة إلي مجموعتين ، المجموعة التجريبية (ن = 6) وتمثل مجموعة مرضي نوبات الهلع المصحـوبة بـرُهاب الخـلاء الذين تلقوا برنامج العلاج المعرفي – السلوکي لنوبات الهلع المصحوبة برُهاب الخلاء ، والمجموعة الضابطة (ن = 6) وهي مجموعة مرضي نوبات الهلع المصحوبة برُهاب الخلاء الذين لم يتلقوا أياً من أنواع العلاج النفسي سواء أثناء مدة التدريب علي البرنامج أو قبلها ، وقد جاءت نتائج الدراسة لتشير إلي تحقُق فروضها القائلة بفعَّالية وتأثير برنامج معرفي – سلوکي.
لتحسين أعراض نوبات الهلع المصحوبة برُهاب الخلاء ، لدي عينة تجريبية من المرضي في تخفيف المعاناة النفسية والکدر والقلق الناتج عن الاضطراب بالمقارنة بالمجموعة الضابطة .
 

الكلمات الرئيسية