ملخص :
هدفت الدراسة الراهنة إلى الکشف عن الفروق بين الذکور ، والإناث الجانحين ، وغير الجانحين في تنظيم الانفعالات ، کما هدفت الدراسة لفهم وتفسير التأثير المباشر لاضطرابات النوم واليقظة في حدوث صعوبات في تنظيم الانفعالات لدي الجانحين ، وغير الجانحين من الجنسين . واستخدمت الدراسة الحالية أربعة مقاييس هي : مقياس الصعوبات في التنظيم الانفعالي (م ص ت ن) إعداد جراتز ، ورومير(Gratz & Roemer , 2004) ، قام الباحث الحالي بترجمته ، وتقنينه علي عينة الدراسة الحالية ، ومقياس استراتيجيات التنظيم الانفعالي إعداد هناء عباس سلوم ، ومقياس مؤشر جودة النوم إعداد لبيتسبرج Pittsburgh، ومقياس اضطرابات النوم واليقظة (م ض ن ق) الذي أعده أحمد حموده البنا على عينة تکونت من (140) مشارکًا من الجانحين ، وغير الجانحين بمعدل (70) جانح من الجنسين (35 ذکور ، و 35 إناث) أُختِيروا من الأشخاص المودَعين بمؤسسة البنين ، والبنات بمحافظة المنيا(*) کمجموعة الحالة ، و(70) من غير الجانحين من الجنسين (35 ذکور ، و 35 إناث) کمجموعة مقارنة ، وتراوح المدي العمري لکل العينات من (15 – 18) عاماً ، وجاءت نتائج الدراسة لتُشير إلي وجود فروق دالة إحصائيًا بين الذکور والإناث في تنظيم الانفعالات واضطرابات النوم واليقظة ، کما أسفرت النتائج عن وجود تأثير مباشر لاضطرابات النوم واليقظة في حدوث سوء تنظيم الانفعالات لدي الجانحين ، وغير الجانحين من الجنسين .
فتحي, منصر صلاح. (2019). صعوبات التنظيم الانفعالي في علاقته باضطرابات النوم واليقظة لدى الأحداث الجانحين وغير الجانحين من الجنسين. المجلة المصرية لعلم النفس الإکلينيکي والإرشادي, 7(3), 439-486. doi: 10.21608/pshj.2019.99544
MLA
منصر صلاح فتحي. "صعوبات التنظيم الانفعالي في علاقته باضطرابات النوم واليقظة لدى الأحداث الجانحين وغير الجانحين من الجنسين". المجلة المصرية لعلم النفس الإکلينيکي والإرشادي, 7, 3, 2019, 439-486. doi: 10.21608/pshj.2019.99544
HARVARD
فتحي, منصر صلاح. (2019). 'صعوبات التنظيم الانفعالي في علاقته باضطرابات النوم واليقظة لدى الأحداث الجانحين وغير الجانحين من الجنسين', المجلة المصرية لعلم النفس الإکلينيکي والإرشادي, 7(3), pp. 439-486. doi: 10.21608/pshj.2019.99544
VANCOUVER
فتحي, منصر صلاح. صعوبات التنظيم الانفعالي في علاقته باضطرابات النوم واليقظة لدى الأحداث الجانحين وغير الجانحين من الجنسين. المجلة المصرية لعلم النفس الإکلينيکي والإرشادي, 2019; 7(3): 439-486. doi: 10.21608/pshj.2019.99544