تهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن دور التعقل والتنظيم الانفعالي في التنبؤ بالكرب النفسي لدى المراهقات ذوات أعراض اضطرابات الأكل، وتكونت العينة من (150) مراهقة من ذوات أعراض اضطرابات الأكل منهن (75 مراهقة ذات أعراض اضطراب فقدان الشهية العصبي؛ بمتوسط للعمر (88‚19±19‚1) عامًا؛ و75 مراهقة من ذوات أعراض اضطراب الشره العصبي؛ بمتوسط للعمر (94‚19±14‚1)عامًا؛ وتم تطبيق مقياس التعقل (تأليف: Baer, et al., 2006؛ ترجمة الباحثين)؛ ومقياس صعوبات التنظيم الانفعالي (تأليف: Gratz & Roemer, 2004؛ ترجمة الباحثين)؛ ومقياس الكرب النفسي (إعداد الباحثين)؛ ومقياس أعراض اضطرابات الأكل ويشمل فقدان الشهية العصبي والشره العصبي (تأليف زينب محمود شقير، 2000)؛ وتم تحليل البيانات باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة.
وقد أسفرت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية سلبية دالة إحصائيًا بين التعقل والتنظيم الانفعالي وبين الكرب النفسي لدى المراهقات ذوات أعراض فقدان الشهية العصبي؛ كما أن التعقل والتنظيم الانفعالي ينبئا بالكرب النفسي لدى المجموعة نفسها؛ بالإضافة إلى وجود علاقة ارتباطية سلبية دالة إحصائيًا بين التعقل والتنظيم الانفعالي وبين الكرب النفسي لدى المراهقات ذوات أعراض الشره العصبي؛ كما ينبؤ التعقل والتنظيم الانفعالي بالكرب النفسي لدى المجموعة نفسها.
أ.د شعبان جاب الله رضوان, د رغدة عيد مصطفي. (2023). دور التعقل والتنظيم الانفعالي في التنبؤ بالكرب النفسي لدى المراهقات ذوات أعراض اضطرابات الأكل. المجلة المصرية لعلم النفس الإکلينيکي والإرشادي, 11(3), 615-663. doi: 10.21608/pshj.2023.367755
MLA
د رغدة عيد مصطفي أ.د شعبان جاب الله رضوان. "دور التعقل والتنظيم الانفعالي في التنبؤ بالكرب النفسي لدى المراهقات ذوات أعراض اضطرابات الأكل", المجلة المصرية لعلم النفس الإکلينيکي والإرشادي, 11, 3, 2023, 615-663. doi: 10.21608/pshj.2023.367755
HARVARD
أ.د شعبان جاب الله رضوان, د رغدة عيد مصطفي. (2023). 'دور التعقل والتنظيم الانفعالي في التنبؤ بالكرب النفسي لدى المراهقات ذوات أعراض اضطرابات الأكل', المجلة المصرية لعلم النفس الإکلينيکي والإرشادي, 11(3), pp. 615-663. doi: 10.21608/pshj.2023.367755
VANCOUVER
أ.د شعبان جاب الله رضوان, د رغدة عيد مصطفي. دور التعقل والتنظيم الانفعالي في التنبؤ بالكرب النفسي لدى المراهقات ذوات أعراض اضطرابات الأكل. المجلة المصرية لعلم النفس الإکلينيکي والإرشادي, 2023; 11(3): 615-663. doi: 10.21608/pshj.2023.367755