هدفت الدراسة الراهنة إلى الكشف عن الفروق بين مريضات اضطراب الشخصية البينية والسويات في تحمل الكرب النفسي، وخلل التنظيم الانفعالي، وإيذاء الذات، ونوعية الحياة. واتبعت الدراسة المنهج الوصفي المقارن. وتكونت عينة الدراسة من 100 مشاركة، تراوح المدي العمري لهن بين (18-30) سنة وضمت عينة اضطراب الشخصية البينية (ض ش ب) 50 مشاركة، بمتوسط عمر (24,22) سنة، وإنحراف معياري (7,4) سنة. وتكونت عينة السويات من 50 مشاركة، بمتوسط عمر (23,24) سنة، وإنحراف معياري (3,4) سنة، وتم تحقيق التكافؤ بين العينتين في كل من العمر والذكاء والمستوى التعليمي.
وشملت أدوات الدراسةاستخبار إيذاء الذات، وقائمة نوعية الحياة، واستخبار خلل التنظيم الانفعالي، من إعداد الباحثة، واستخبار الكرب النفسي، من إعداد هدى سعيد (2017)، بالإضافة إلى تطبيق المقابلة المبدئية للفرز والتصنيف. وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة احصائياً على كل من استخبار إيذاء الذات، والدرجة الكلية لاستخبار خلل التنظيم الانفعالى ومقاييسه الفرعية، والدرجة الكلية لاستخبار ضعف تحمل الكرب النفسي، ومقاييسه الفرعية في اتجاه مضطرابات الشخصية البينية مقابل السويات، أما فيما يتعلق باستخبار نوعية الحياة ومقاييسه الفرعية فكانت النتائج دالة احصائياً وفي اتجاه عينة السويات لجميع مكونات نوعية الحياة مقارنة بذوات اضطراب الشخصية البينية.
عبد العليم, شريهان. (2022). الفروق بين مريضات اضطراب الشخصية البينية والسويات في الكرب النفسي والتنظيم الانفعالي وإيذاء الذات ونوعية الحياة *. المجلة المصرية لعلم النفس الإکلينيکي والإرشادي, 10(3), 545-572. doi: 10.21608/pshj.2022.267085
MLA
شريهان عبد العليم. "الفروق بين مريضات اضطراب الشخصية البينية والسويات في الكرب النفسي والتنظيم الانفعالي وإيذاء الذات ونوعية الحياة *", المجلة المصرية لعلم النفس الإکلينيکي والإرشادي, 10, 3, 2022, 545-572. doi: 10.21608/pshj.2022.267085
HARVARD
عبد العليم, شريهان. (2022). 'الفروق بين مريضات اضطراب الشخصية البينية والسويات في الكرب النفسي والتنظيم الانفعالي وإيذاء الذات ونوعية الحياة *', المجلة المصرية لعلم النفس الإکلينيکي والإرشادي, 10(3), pp. 545-572. doi: 10.21608/pshj.2022.267085
VANCOUVER
عبد العليم, شريهان. الفروق بين مريضات اضطراب الشخصية البينية والسويات في الكرب النفسي والتنظيم الانفعالي وإيذاء الذات ونوعية الحياة *. المجلة المصرية لعلم النفس الإکلينيکي والإرشادي, 2022; 10(3): 545-572. doi: 10.21608/pshj.2022.267085