كفاءة العلاج السلوكي للتبول اللاإرادي لدى الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة والمتوسطة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم علم نفس - جامعة القاهرة

المستخلص

هدفت الدراسة إلى علاج التبول اللاإرادي لدى عينة من الأطفال والمراهقين من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة والمتوسطة، باستخدام أساليب العلاج السلوكي، وتكونت عينة الدراسة من (18) من الأطفال والمراهقين من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة والمتوسطة (10 من الذكور، 8 من الإناث) تراوحت أعمارهم من 6-19 سنة، بمتوسط عمر (8,7) وانحراف معياري (2,85) ويتعلمون بمدرسة لذوي الإعاقة الذهنية، تم تشخيصهم جميعاً بأنهم يعانون من التبول اللاإرادي الأولي النهاري والليلي، ولا يرجع الاضطراب إلى أسباب طبية أو فسيولوجية. واستخدمت مجموعة من الأدوات منها، مقابلة التخطيط للعلاج السلوكي لعلاج التبول اللاإرادي (محمد نجيب الصبوة، 1996)، والمقابلة التشخيصية الإكلينيكية لحالة التبول اللاإرادي، والسجل اليومي لتقييم الحالة ويطبق بالمدرسة والمنزل، والسجل اليومي لتقييم الحالة ويطبق بالمنزل فقط (ليلاً)، وجداول تقييم المدعمات، وصورة للحمام وخطوات الحمام مصورة (هاديات بصرية). واستخدم الباحث مجموعة من أساليب العلاج السلوكي وهي؛ التعزيز، وزيارات الحمام المجدولة، والحث المتدرج، وزيادة سعة المثانة، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه. وتم التدريب أثناء وجود الطلاب بالمدرسة، وتم التدريب ليلاً بواسطة ولي الأمر. ومر البرنامج بثلاث مراحل، تحديد خط الأساس، ثم التدخل العلاجي، ثم المتابعة. وأسفرت النتائج عن كفاءة العلاج السلوكي في مساعدة (16) طالباً من ذوي الإعاقة الذهنية على التخلص نهائياً من اضطراب التبول اللاإرادي الأولي بالنهار والليل، أي بنسبة كفاءة (88,9%) واستمر التحسن خلال فترة المتابعة التي استمرت لمدة ثلاثين أسبوعاً بعد انتهاء البرنامج. وفشل البرنامج في علاج حالتين بسبب عدم حرص الأسرة على استمرار التدريب بعد العودة من المدرسة، وقيام الأسرة بالحرص على ارتداء الابنة الحفاض.

الكلمات الرئيسية