هدفت الدراسة الراهنة إلى الکشف عن دور کل من القلق والاکتئاب في التنبؤ بالصمود النفسي لدى المراهقين والمراهقات، وتکونت عينة الدراسة من (408) مراهِقًا ومراهِقة، (189 مراهِقة، و219 مراهِقًا) ممن تراوحت أعمارهم بين (14-18) سنة، وقد طُبقت على العينة البحثية بطارية من الأدوات النفسية شملت: استخبار الصمود النفسي، وقائمة بيک للاکتئاب، وقائمة سبيلبرجر للقلق، وکشفت الدراسة عن أن أکثر المتغيرات المنبئة من حيث قدرتها على تفسير التباين في متغير الصمود النفسي لدى عينة المراهقين هي الدرجة الکلية للقلق، وأن لمظاهر اختلال صورة الذات- کأحد المظاهر النوعية للاکتئاب - قدرة تنبؤية لتفسير التباين الذي يحدث في الدرجة الکلية للصمود النفسي. أما بالنسبة لعينة المراهقات؛فقد کانت الدرجة الکلية للاکتئاب القدرة على تفسير التباين في الدرجة الکلية للصمود النفسي. کما تبين أن نموذج الدرجات الکلية للحالة المزاجية (الاکتئاب والقلق) معا کان لهما قدرة تنبؤية لتفسير التباين الذي يحدث في الصمود النفسي، کما تبين أن نموذج الدرجات الکلية للحالة المزاجية (الاکتئاب والقلق) ومظاهر اختلال الدافعية والکفاءة الشخصية معًا کان لهم قدرة تنبؤية لتفسير التباين في الصمود النفسي لدى عينة المراهقات. کذلک تبين أن نموذج الدرجة الکلية للقلق ومظاهر اختلال الدافعية والکفاءة الشخصية معاً کان لهم قدرة تنبؤية لتفسير التباين في الدرجة الکلية للصمود النفسي لدى عينة المراهقات.
محمود عبد العزيز قاعود, نسمة محى السعيد. (2022). القلق والاکتئاب کمنبئين بالصمود النفسي لدى عينة من المراهقين والمراهقات. المجلة المصرية لعلم النفس الإکلينيکي والإرشادي, 10(1), 53-87. doi: 10.21608/pshj.2022.250029
MLA
نسمة محى السعيد محمود عبد العزيز قاعود. "القلق والاکتئاب کمنبئين بالصمود النفسي لدى عينة من المراهقين والمراهقات". المجلة المصرية لعلم النفس الإکلينيکي والإرشادي, 10, 1, 2022, 53-87. doi: 10.21608/pshj.2022.250029
HARVARD
محمود عبد العزيز قاعود, نسمة محى السعيد. (2022). 'القلق والاکتئاب کمنبئين بالصمود النفسي لدى عينة من المراهقين والمراهقات', المجلة المصرية لعلم النفس الإکلينيکي والإرشادي, 10(1), pp. 53-87. doi: 10.21608/pshj.2022.250029
VANCOUVER
محمود عبد العزيز قاعود, نسمة محى السعيد. القلق والاکتئاب کمنبئين بالصمود النفسي لدى عينة من المراهقين والمراهقات. المجلة المصرية لعلم النفس الإکلينيکي والإرشادي, 2022; 10(1): 53-87. doi: 10.21608/pshj.2022.250029