هدفت الدراسة الراهنة إلى الکشف عن الفروق بين الجنسين في کل من القلق والاکتئاب والصمود النفسي لدى المراهقين والمراهقات، کما هدفت إلى الکشف عن الفروق بين الجنسين مرتفعي الصمود النفسي ومنخفضيه في کل من القلق والاکتئاب، وتکونت عينة الدراسة من (408) مراهقًا ومراهقة، (189 مراهِقة، و219 مراهِقًا) ممن تراوحت أعمارهم بين(14-18) سنة، وقد طُبقت على العينة البحثية بطارية من الأدوات النفسية شملت: استخبار الصمود النفسي، وقائمة بيک للاکتئاب، ومقياس سبيلبرجر للقلق، وقد کشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق جوهرية بين المراهقين والمراهقات في الدرجة الکلية للصمود النفسي، فقد کان المراهقون أکثر صمودًا من المراهقات، کما تبين وجود فروق جوهرية في اتجاه مجموعة المراهقات في الدرجة للکلية للقلق، والدرجة الکلية للاکتئاب، کما تبين وجود فروق جوهرية بين کل من المرتفعين والمرتفعات في الصمود النفسي في مقابل کل من المنخفضين والمنخفضات في الصمود النفسي في الدرجات الکلية لکل من القلق والاکتئاب کل منهما على حدة، أي أن مرتفعي الصمود النفسي کانوا أقل معاناة من التوتر والهم المبالغ فيه حول الأحداث التي يتعرضون لها في حياتهم والأنشطة المختلفة مقارنة بمنخفضي الصمود النفسي، کما أنهم کانوا أقل معاناة من المراهقين المنخفضين في الصمود النفسي في معظم مظاهر الانخفاض في المزاج، وفقد الاستمتاع والاهتمام بالأشياء، والانخفاض في الطاقة الذي يؤدي إلى سرعة التعب والانخفاض في النشاط.
محمد نجيب الصبوة, نسمة محىى السعيد نوار. (2021). الفروق بين الجنسين في الصمود النفسي والقلق والاکتئاب لدى المراهقين. المجلة المصرية لعلم النفس الإکلينيکي والإرشادي, 9(4), 719-755. doi: 10.21608/pshj.2021.213318
MLA
نسمة محىى السعيد نوار محمد نجيب الصبوة. "الفروق بين الجنسين في الصمود النفسي والقلق والاکتئاب لدى المراهقين". المجلة المصرية لعلم النفس الإکلينيکي والإرشادي, 9, 4, 2021, 719-755. doi: 10.21608/pshj.2021.213318
HARVARD
محمد نجيب الصبوة, نسمة محىى السعيد نوار. (2021). 'الفروق بين الجنسين في الصمود النفسي والقلق والاکتئاب لدى المراهقين', المجلة المصرية لعلم النفس الإکلينيکي والإرشادي, 9(4), pp. 719-755. doi: 10.21608/pshj.2021.213318
VANCOUVER
محمد نجيب الصبوة, نسمة محىى السعيد نوار. الفروق بين الجنسين في الصمود النفسي والقلق والاکتئاب لدى المراهقين. المجلة المصرية لعلم النفس الإکلينيکي والإرشادي, 2021; 9(4): 719-755. doi: 10.21608/pshj.2021.213318