تهدف الدراسة الراهنة إلى تحسين فعالية الذات[1] لدى مرضى الرهاب الاجتماعي[2]، کما تهدف إلى تخفيف المعاناة من أعراضه لديهم. اشتملت عينة الدراسة الراهنة على مجموعتين رئيستين: المجموعة التجريبية: وتمثل مجموعة مرضى الرهاب الاجتماعي الذين تلقوا برنامج العلاج المعرفي السلوکي للرهاب الاجتماعي عن طريق تنمية فعالية الذات وتکونت من ستة مرضى.والمجموعة الضابطة: وهي مجموعة مرضى الرهاب الاجتماعي الذين لم يتلقوا أيا من أنواع العلاج النفسي أو الطبي، سواء أثناء مدة إجراء التجربة أو قبلها وتکونت من ستة مرضى. وکشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق جوهرية بين مجموعتي الدراسة في الأداء البعدي (بعد انتهاء البرنامج العلاجي) حيث کان متوسط أعراض الرهاب الاجتماعي لدى المجموعة التجريبية أقل جوهريا منه لدى المجموعة الضابطة بعد التدريب على برنامج فعالية الذات. کما کان متوسط درجة فعالية الذات الاجتماعية لدى المجموعة التجريبية أعلى جوهريا منه لدى المجموعة الضابطة
محمد نجيب أحمد الصبوة, أميرة محمد محمد الدق ,أحمد السيد إسماعيل. (2014). العلاج المعرفي - السلوکي لعينة من حالات الرهاب الاجتماعي عن طريق تنمية فعالية الذات. المجلة المصرية لعلم النفس الإکلينيکي والإرشادي, 2(1), 87-120. doi: 10.21608/pshj.2014.138572
MLA
أميرة محمد محمد الدق ,أحمد السيد إسماعيل محمد نجيب أحمد الصبوة. "العلاج المعرفي - السلوکي لعينة من حالات الرهاب الاجتماعي عن طريق تنمية فعالية الذات", المجلة المصرية لعلم النفس الإکلينيکي والإرشادي, 2, 1, 2014, 87-120. doi: 10.21608/pshj.2014.138572
HARVARD
محمد نجيب أحمد الصبوة, أميرة محمد محمد الدق ,أحمد السيد إسماعيل. (2014). 'العلاج المعرفي - السلوکي لعينة من حالات الرهاب الاجتماعي عن طريق تنمية فعالية الذات', المجلة المصرية لعلم النفس الإکلينيکي والإرشادي, 2(1), pp. 87-120. doi: 10.21608/pshj.2014.138572
VANCOUVER
محمد نجيب أحمد الصبوة, أميرة محمد محمد الدق ,أحمد السيد إسماعيل. العلاج المعرفي - السلوکي لعينة من حالات الرهاب الاجتماعي عن طريق تنمية فعالية الذات. المجلة المصرية لعلم النفس الإکلينيکي والإرشادي, 2014; 2(1): 87-120. doi: 10.21608/pshj.2014.138572