بعض متغيرات القابلية للتغيير الإيجابى والقابلية للتقبل العاطفى المنبئة بنجاح العلاقة الزواجية لدى الأزواج المنفصلين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

اختصاصية نفسية بمحکمة الأسرة

المستخلص

هدفت الدراسة الراهنة إلى الکشف عن بعض متغيرات القابلية للتغيير الإيجابي والقابلية للتقبل العاطفي المنبئة بنجاح العلاقة الزواجية لدي الأزواج والزوجات المنفصلين وغير المنفصلين عاطفياً.حيث أجريت الدراسة على مجموعتين (120) من الأزواج والزوجات المنفصلين عاطفياً و(120) من الأزواج والزوجات غير المنفصلين عاطفياً، يتراوح المدي العمري للمجموعتين بين (20-45) سنة، ومستوي تعليمي يبدأ من الإعدادية حتى التعليم الجامعي، ومدة زواج تتراوح بين (سنة حتى 7 سنوات)،وجميع أفراد المجموعتين لديهم طفل واحد على الأقل، ومتزوجين مرة واحدة فقط، واستخدمت الباحثة 7 استخبارات 6 من إعدادها، وهى استخبار التواصل الحميمي، والتعبيرات العاطفية الإيجابية، ومستوي الکرب بين الزوجين والتوقعات الإيجابية المتبادلة والتدين، والانفصال العاطفي، وتقدير نجاح العلاقة الزواجية بالإضافة إلى استخبار التعاطف للدکتور صفاء إسماعيل. وأسفرت النتائج عن تنبؤ بعض متغيرات القابلية للتغيير الإيجابى (التواصل الحميمى والتعبيرات العاطفية الإيجابية، ومستوى الکرب) بنجاح العلاقة الزواجية لدي الأزواج والزوجات غير المنفصلين. بينماعجز السن ومدة الزواج عن التنبؤ. کما عجزت متغيرات التغيير الإيجابي عن التنبؤ بنجاح العلاقة الزواجية لدي الأزواج والزوجات المنفصلين عاطفياً، فيما عدا متغير مدة الزواج الذى استطاع التنبؤ. وکذلک استطاع التفاعل بين المتغيرات التنبؤ بنجاح العلاقة الزواجية لدى غير المفصلين عاطفياً، بينماعجز هذا التفاعل بين المتغيرات عن التنبؤ بنجاحها لدي المنفصلين عاطفياً. وکان متغير التوقعات الإيجابية والتدين منبئين بنجاح العلاقة الزواجية لدي المنفصلين عاطفياً ولکن عجز متغير التعاطف عن التنبؤ بنجاح العلاقة الزواجية لدي المنفصلين عاطفياً. بينما استطاع کل من التوقعات الإيجابية والتعاطف والتدين التنبؤ بنجاح العلاقة الزواجية لدى غير المنفصلين عاطفياً.