کفاءة إدراک الوجوه وتذکرها لدى مرضى الفصام الهذائي وغير الهذائي والأسوياء في ضوء نظريات معالجة الملامح في مقابل معالجة النسب

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

محاضر بجامعة الدمام- السعودية قسم علم النفس – جامعة القاهرة

المستخلص

هدفت الدراسة الراهنة إلى تقدير الفروق بين مرضى الفصام الهذائي وغير الهذائي والأسوياء في إدراک الوجوه وتذکرها في ضوء فروض نظريات معالجة الملامح والنسب للوجوه المعدولة والمقلوبة ، وإلى رصد شکل العلاقة الارتباطية والفارقة  بين معالجة الملامح والنسب لدى المرضى الفصاميين والأسوياء ، وتم إجراء الدراسة الحالية على عينة قوامها (80) مريضا بالفصام  جميعهم من الذکور قسمت الى مجموعتين إحداهما تمثل مرضى الفصام الهذائي (ن = 40) والثانية تمثل مرضى الفصام غير الهذائى (ن = 40)، فى مقابل مجموعة ثالثة ضابطة من الأسوياء (ن =40). وقد تم تقييم المعالجات الوجهية من خلال بطارية اختبارات معالجة الملامح والنسب للوجوه المألوفة وهي بطارية مبرمجة حاسوبياً من إعداد الباحثين ، وقد انتهت الدراسة إلى قبول فروضها إلى حد کبير ، حيث  تبين وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيا إيجابية  بين إدراک الوجوه المعدولة والتعرف عليها في ضوء فروض نظرية معالجة الملامح، وإدراک الوجوه المعدولة والتعرف عليها في ضوء فروض نظريات معالجة النسب لدى مجموعات الدراسة الثلاث ، بينما اختلفت العلاقة الارتباطية بين المعالجتين أثناء الوضع المقلوب للوجه .  کما تبين وجود فروق جوهرية داخل المجموعات وبينها في کفاءة إدراک الوجوه والتعرف عليها ، وذلک في ضوء عامل المعالجة وعامل المرض والتفاعل بين عامل المرض والمعالجة البصرية للمعلومات الوجهية.