مظاهرالإخفاقات المعرفية في الحياة اليومية وعلاقتها بمدي الذاکرة العاملة لدي الطلاب الجامعيين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم علم النفس، کلية الآداب ، جامعة سوهاج، مصر.

المستخلص

ملخص
علي الرغم من کفاءة نظامنا المعرفي في إجراء عديد من مهام الحياة اليومية بنجاح ،فإننا من وقت لآخر نعايش بعض الإخفاقات المعرفية مثل الانشغال بأحلام اليقظة أثناء اجتماع مهم ، أو نسيان اسم شخص قدم نفسه للتو.وتعد الدراسة الراهنة محاولة لفهم الإخفاقات المعرفية في ضوء العمليات المعرفية الأساسية کما تقاس باستخدام المهام المعملية مثل مهمة مدي الذاکرة العاملة بوصفها أحد قدرات التحکم المعرفي.أُجريت الدراسة عليعينة قوامها(135) مشارکاً بمتوسط عمري 71‚ 18 سنة، وانحراف معياري ± 62‚0 سنة. وکشف التحليل العاملي عن خمسة عوامل للصورة العربية لاستخبار الإخفاقات المعرفية(Broadbent, Cooper, fitzGerald, &Parkes ,1982) متسقة داخليا وهي ،إخفاقات التحکم التنفيذي ، وإخفاقات الانتباه (التشتيت) وشرود الذهن، و إخفاقات التفاعل الاجتماعي  و إخفاقات الذاکرة (النسيان)  . وأظهرت نتائج الدراسة ارتباطاً عکسيا دالاً بين مدي الذاکرة العاملة و الدرجة الکلية للإخفاقات المعرفية، و ارتبط الأداء علي مهمة مدي الذاکرة العاملة عکسياً بشکل دال مع بعضعوامل استخبار الإخفاقات المعرفية  ، وهي عامل إخفاقات التحکم التنفيذي ، وعامل إخفاقات الانتباه.وکشفت النتائج عن تأييد صدق التکوين والصدق الخارجي لأدوات الدراسة مما يدعم استخدامها کوسائل لانتقاء الأشخاص في المهام الحيوية التي لا تحتمل الهفوات.
 

الكلمات الرئيسية